جرت في قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة كربلاء مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “سلوك القص للعتبات الخرسانية المسلحة العميقة المستمرة الحاوية على ألياف مخلفات البلاستك والمعاد تأهيلها بواسطة شرائح ألياف الكاربون البولميرية” للطالبة سوسن كريم كاظم وبإشراف كل من الأستاذ المساعد الدكتور ليث شاكر رشيد القرعاوي و الاستاذ المساعد الدكتور وجدي شبر صاحب من جامعةكربلاء.
وقد تألفت لجنة المناقشة من كل من السادة المحترمين :
1_الاستاذالدكتور عباس عبد المجيد علاوي_ رئيسا / جامعة بغداد.
2_الاستاذ الدكتور علي حميد ناصر_ عضوا / جامعة كربلاء.
3_ الاستاذ المساعد الدكتور عصام محمد علي بيدي_ عضوا / جامعة الفرات الاوسط التقنية_المعهد التقني كربلاء.
وكانت الدراسة المقدمة ضمن رسالة الكلية لتطبيق مفاهيم الاستدامة في دراساتها التطبيقية حيث هدفت الرسالة إلى التحقق من السلوك الإنشائي فيما يتعلق بقص العتبات العميقة المستمرة للخرسانة المسلحة التي تحتوي على مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET). في الواقع ، تم اقتراح تقنيات تقوية مختلفة لتقوية العتبات العميقة المستمرة للخرسانة المسلحة المتضررة جزئيًا بواسطة البوليمر المقوى بألياف الكاربون (CFRP).
تم إجراء العديد من الفحوصات المختبرية لاثنا عشر عتبة خرسانية إضافة إلى نماذج مختبرية للتحقق من تأثير الالياف البلاستيكية ذات الأحجام المختلفة من ألياف البولي إيثيلين (% 0.5 ، %1 و 1.5%) على الخواص الميكانيكية للخرسانة إضافة إلى فحص السلوك الهيكلي المتمثل في مقاومة القص للحزم العميقة المستمرة RC التي تتضمن ألياف PET بعد تقويتها بواسطة CFRP بزاوية (90 درجة و 45 درجة) تم تحميل العينات حتى (60٪) من حملها المصمم ثم تقويتها بألواح CFRP واختبارها لاحقًا.
أظهرت النتائج أن السلوك الهيكلي للحزم العميقة المستمرة RC مع ألياف PET أظهرت أداءً أفضل وشقوق فشل أدق من تلك التي لا تحتوي على ألياف. علاوة على ذلك ، أوضحت النتائج التجريبية أن النماذج المقواة بألواح CFRP أظهرت قدرة تحميل قصوى أعلى مقارنة بالعينات المرجعية. وبالمثل زادت لدونة القص بنسبة (33.42٪) و (45.83٪) مع زيادة نسبة الألياف حتى (1٪) للحزم المقواة بالبلاستيك المقوى بألياف الكربون عند 90 درجة و 45 درجة على التوالي.
وكما خلصت الدراسة إلى إمكانية استثمار الفائض من المواد البلاستيكية في حقل العمل الهندسي كتطبيق لمفهوم الاستدامة لتجنب التأثير السلبي لهذه المواد الفائضة على الإنسان وحياته مستقبلا.